كشف حسن عم الطفل السوري أحمد زينب الذي تم تعذيبه بعد مشاجرة مع صديقه التركي في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، عن تفاصيل ما حدث مع ابن شقيقه.

وقال أن أحمد يتيم الأم منذ أن كان عمه عامين، وأنه يساعد والده وليس من طباعه المشاجرة، مشيرا إلى أن في يوم الحادث أكدوا أصدقائه في المدرسة أنه تم اختطافه وعلموا بأمر المشاجرة، وفقا لـ”العربية”.

ولفت إلى أنهم طالبوا بمشاهدة الكاميرات لكن المدرسة رفضت ذلك، فتوجهوا للشرطة، وعلموا أنه تم خطف ابن شقيقه في سيارة، فتواصلت الشرطة مع خال الطفل التركي الذي تشاجر مع أحمد، والذي أقر بالفعل بأنه خطفه وأدعى أنه قتله.

وأضاف أن الشرطة تمكنت من القبض على المتهمين في اختطافه وكان أحدهم مسجل في جرائم سابقة، وأدعوا أن أحمد شتم قبيلة إحدى بناتهم لكن أصدقاء أحمد نفوا ذلك، مشيرا إلى أن الأطباء أكدوا أنه تم تعذيب أحمد بطريقة مروعة، حيث تم إزالة شعر وحرقه في فمه، كما قاموا بإذابة أكياس بلاستيكية في فمه، ووضعوا مادة أخرى لا يعلوا طبيعتها.

وأشار أن الطفل لم يستطيع التعرف عليهم وحالته النفسية واعصبية سيئة، مضيفا أنهم يطالبون بالعدالة لأحمد حتى لا يتكرر هذا الحادث مع أي طفل سوري آخر”.